علَّق أخٌ كريمٌ غالٍ على

علَّق أخٌ كريمٌ غالٍ على منشوري هذا الذي كتبته بالأمس:

كنت تحس في مجادلة الإخوان زمان.. إن مفيش مسألة مجمع عليها!
النهارده في مجادلة أنصار الدولة.. تحس إن مفيش مسألة مختلف فيها!
المجمعُ عليه مجمعٌ عليه، والمختلفُ فيه مختلفٌ فيه؛ وإن شُغِّبَ وشُوِّشَ.

علَّق بهذا التعليق.. سدده الله ويمينَه، وأعز بالحق جبينَه:

عهدنا فيك الصدق والتجرد والإنصاف كما نحسبك والله حسيبك .. فهل جادلت وتحدثت مع كل أنصار الدولة فأجمعت أن كل الأنصار كما ذكرت !!!

فكتبت له هذا.. لكن محا تعليقه لطفًا منه أعرفه؛ فلم يره:

الحكم أغلبيٌّ حبيبي، وما شارطت الله عليه -من قديمٍ- ألا أخوض في الأفراد والجماعات؛ إلا فيما رأت عيني أو سمعت أذني؛ ولأجله لم أتكلم قطُّ -لا على الأرض ولا هنا- في شيءٍ مما وقع بين الناس هناك في معاركهم، بل حكمي -هاهنا- مبنيٌّ على ما في البيانات الرسمية بأنواعها، ومن لم ير فيها غلوًّا كليًّا منهجيًّا مركبًّا؛ فعسيرٌ الاختلاف معه حقًّا، لا لشيءٍ إلا أنه يُبين باعتراضه -حينئذٍ- عن أصولٍ لديه يُخالَف فيها مخالفةً عظيمةً، ومناقشة الأصول لا تكون هاهنا.. إلا لَمامًا، هذا.. وعامة من لقيت منهم وهاهنا كذلك، رأى الله وسمع ما عانيت منهم بنفسي وما قاسيت؛ على أنني أترفق معهم، ذلك.. ولا تجدْ عليَّ في نفسك -أخاه الطيب- شيئًا وإن خالفتك وخالفتني؛ جمع الله بيننا على دينه الواسع حتى نلقاه عليه ونبعث في أهله. أخوك يا اخوي.

أضف تعليق