في عمرٍ ناهز الأربعين؛ لم أشاهد فيه كله عشر دقائق من مباراةٍ واحدةٍ.
لستُ الصالح الورِع المترفع عن سفاسف الأمور؛ لكن بيني وبين ذلك نفورٌ شديدٌ.
أما حكم مشاهدتها (وصورتها هذه) فليس كما تظن العامة، لا أقول الآن شيئًا، وأدعو لقومي.
ربِّ قني وقومي الجاهلية ما دقَّ منها وما جلَّ، واشغلنا عن دمائمها بالحميد الأجلِّ.
“وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ”، “وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا”.