في حديثٍ مع سائق تاكسي؛ قال لي -في غضبٍ شديدٍ-:
أنا نفسي يوم القيامة يقوم؛ عشان اشوف أحمد موسى وهو بيتعذب في جهنم.
هذا الشيء الذي لا يرقى إلى ما شاء الله خسفه من دوابِّ الأرض كلها؛ أحطُّ من أذكر اسمه بلسانٍ أو بنانٍ، لكن راقَ لي هذا الحظُّ الكريمُ من فطرة هذا السائق الطيب، ثم أردت أن أقول بمناسبته شيئًا:
بغضِّ الطرف عن زندقة وطغيان وفجور طائفة الإعلاميين البعداء البغضاء؛ فإنهم أخسُّ الخلق نفوسًا وأحقرُهم طباعًا، ولست أعلم دابةً يسوغ تشبيههم بها جملةً، لعنهم الله وأمكن منهم؛ إنه كبيرٌ كريمٌ.