يا أيها السادة الأسرى؛ إن

يا أيها السادة الأسرى؛ إن ربكم الله لطيفٌ لما يشاء.

لا يزال لطفه يباعد بين ذرَّات بلائكم الكثيف؛ حتى يجعل لكم من بينها مخرجًا عجبًا.

ذلك مما علَّمنا يوسف -صلَّى الله عليه- إذ اختار من بين أسماء ربه الحسنى كلها -بعد بلاءٍ متلاطمٍ متراكمٍ- اسمَه “اللطيف” سبحانه، فقال: “إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَآءُ”؛ فإن الله -جلَّ جلاله- أشهده لطفَه الخفيَّ يباعد بين ذرَّات بلائه الجسيم؛ حتى رفعه من قاع بئرٍ معطلةٍ إلى سُدَّة عرشٍ عظيمٍ.

أضف تعليق