مولانا أعلم ما صلُح من آمالنا؛ سبحانه.
كم من أمنيةٍ لنا ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب!
إن الذين يوقنون بحكمة الله في قبضه وبسطه؛ هم فقهاء الحياة.
وسِّعوا في مطامعكم ممن خزائنه لا تنفد؛ لكنْ ما قُدِرَ عليكم منها فاحمدوا الله.
“رضيت بالله ربًّا”؛ تلك التي تلهج بها بكرةً وعشيًّا؛ ما أثرها؟
“رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ”؛ الدرجتين يا الله.
يومُكم رضوانٌ، من ربٍّ غير غضبان.