منشورٌ في السادة الأغنياء! رجلٌ:

منشورٌ في السادة الأغنياء!

رجلٌ: ألسنا من فقراء المهاجرين؟

عبد الله بن عمرو بن العاص: ألك امرأةٌ تأوي إليها؟

الرجل: نعم.

عبد الله: ألك مسكنٌ تسكنه؟

الرجل: نعم.

عبد الله: فأنت من الأغنياء.

الرجل: فإن لي خادمًا.

عبد الله: فأنت من الملوك.

رواها الإمام مسلمٌ؛ قصةٌ كاشفةٌ عن فقه صحابيٍّ من أبناء الآخرة بالحياة الدنيا؛ رضي الله عنه.

لعل كثيرًا ممن منَّ الله عليهم بالنساء والبيوت؛ لا يبوءون لذي الجلال والإكرام بهاتين النعمتين العظيمتين عليهم؛ كلما استطالت أبصارهم إلى من زادهم الله -ابتلاءً- عن ذلك؛ لكنهم إذا نظروا إلى الكثرة الكاثرة ممن لا يجدون ذلك ولا أسبابه؛ شكروا لربهم -علا وتعالى- شكرًا جميلًا جزيلًا.

اللهمَّ ربَّنا؛ بصِّرنا بنعمك، وأعنا على شكرها، واجبر بنا كسور محاويجك؛ أنت الحميد المجيد.

أضف تعليق