أربعة مسلمين آخرون أعدمهمم الكفار اليوم؛ بلَّغنا الله ثأرَهم.
قال قائلٌ منكم: من الكفار؟ قلت: قاتلوهم؛ محاربو الإسلام وأهله أشدَّ من أبي جهلٍ وأبي لهبٍ.
لا تحسبوهمْ مسلمينَ منَ اسمهمْ ** لا دينَ فيهمْ غيرُ سبِّ الدينِ
هذه مصر على أيدي وكلاء احتلالها؛ بصَّر الجبَّار بهم، وأعدَّ عباده لهم، وأمكن منهم، ولعنهم.
قلْ للعواذلِ إنْ رميتمْ مصرَنا ** بتخلفِ التصنيعِ والتعدينِ
مصرُ الحديثةُ قدْ علتْ وتقدمتْ ** في صنعةِ التعذيبِ والتقرينِ
وتفنَّنتْ كيْ لا يملَّ معذَّبٌ ** في العرضِ والإخراجِ والتلوينِ
أرأيتَ بالإنسانِ يُنفخُ بطنُهُ ** حتى يُرى في هيئةِ البالُونِ
أسمعتَ بالإنسانِ يُضغطُ رأسُهُ ** بالطَّوقِ حتى ينتهي لجنونِ
أسمعتَ بالإنسانِ يُشعلُ جسمُهُ ** نارًا وقدْ صبغوهُ بالفزلينِ
أسمعتَ ما يلقى البريءُ ويصطلي ** حتى يقولَ أنا المسيءُ خذوني
أسمعتَ بالآهاتِ تخترقُ الدُّجى ** ربَّاهُ عدلَكَ إنهمْ قتلوني
تقبل -اللهمَّ- عبادك في أكرم الشهداء الطيبين، واربط على قلوب أهليهم ليكونوا من المؤمنين.