يا حيُّ حين لا حيَّ، يا قيُّومُ كلَّما عجزنا عن التَّدبير، يا سميعًا ما لا نسمع، يا بصيرًا ما لا نبصر؛ أنت العليمُ ما تقبض وتؤخِّر عنَّا، الخبيرُ ما تبسط وتقدِّم لنا؛ فهِّمنا عن أسمائك الحُسنى وصفاتك المُثلى ما نرضى به كلَّ قدرك الكريم وجميعَ شرعك الحكيم؛ ذلك يا ذا الجلال والإكرام المشتهى والمنتهى.