أحد مشاهير الرد على الإلحاد،

أحد مشاهير الرد على الإلحاد، طالب علمٍ موفقٌ في بابه، ينفع الله به فئامًا من الناس؛ صلته ببعض أكابر مجرمي حزب الزور ظاهرةٌ لا تخفى، لا أقصد آحاد ذكران الحزب، ولا عامة قياداته، وكلهم مجرمون عليهم من الجبار ما يستحقون؛ بل غيرَهم ممن تخجل من فعالهم بعض الشياطين.

إني والله لأعجب أشد العجب! أليس من أعظم أسباب الإلحاد النفسي في زماننا هؤلاء الأوباش الحقراء من وجوهٍ لا تخفى على أحدٍ؟! كيف يجاهد هذا الدكتور الإلحاد -زَعَمَ- ثم يصاحبهم كذلك؟!

أولست على ثغرٍ من ثغور الاعتقاد يا هذا؟! أليس أول الإيمان الكفر بالطاغوت؟! “فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا”؛ أم أنك تذهب في “الحُمُر المستنفرة” مذهب المخذول الذائد عن “عَمْيْ خالد” -ذات خنزرة نفسٍ- قائلًا: إن ما فعله “اجتهادٌ سياسيٌّ”!

لو شئت أن أسمي من أردت فعلت؛ فلا يسمِّ أحدٌ أحدًا بربكم، ومن فعل فقد أساء إلي واعتدى علي.

أضف تعليق