مشِّي حالك. وانت مالك؟ ربَّك

مشِّي حالك.
وانت مالك؟
ربَّك لما يريد.
ما احنا قلنا لك.
مِن خاف؛ سِلِم.
أنا عبد المأمور.
دعِ الملك للمالك.
اعمل نفسك ميت.
كل وقت ولُه أدان.
الحيطان ليها ودان.
عايزين ناكل عيش.
آدي دقني؛ لو فِلحت.
الكون ده ليه صاحب.
احنا احسن من غيرنا.
أشطر منك؛ ومقدرش.
ربنا ما يجيب مشاكل.
مش عملت دكر؟ كمِّل.
عيش نملة؛ تاكل سكر.
اتمسكن؛ لحد ما تتمكن.
احنا غلابة، وهُمَّ ديابة.
كان حد قال لك تتنصح؟
مطرح ما ترسى؛ دق لها.
الموت مع الجماعة رحمة.
امسك العصايه من نصها.
عيش جبان؛ تموت مستور.
على أد لحافنا؛ بنمد رجلينا.
لو شيخك عِجْل؛ حِش واديله.
ولو طلع حمار؛ اتشعلق بديله.
احييني النهارده، وموِّتني بكرة.
ودن من طين، وودن من عجين.
ليس في الإمكان أحسن مما كان.
اللي بيبص لفوق؛ بتتكسر رقبته.
علَّقها في رقبة عالم، واطلع سالم.
اللي يتجوز أمي؛ أقول له يا عمي.
ابن الوزير وزير، وابن الفلاح فلاح.
امشي جنب الحيط، وابعد عن الزيط.
يا بخت من بات مظلوم، ولا باتش ظالم.
اربط الحمار مطرح ما يقول لك صاحبه.
إن جالك الطوفان؛ حط ابنك تحت رجليك.
الباب اللي تيجي منه الريح؛ سدُّه واستريح.
إن كان ليك حاجة عند الكلب؛ قل له يا سيدي.
حط راسك بين الروس، وقول يا قطاع الروس.
الإيد اللي تضربك بوسها، وادعي عليها بالكسر.
اهلك الظالمين بالظالمين، وخرَّجنا من بينهم سالمين.
هذه حفنة أمثالٍ شعبيةٍ، هاتكةٍ لحالٍ رديَّةٍ، بعضٌ من ثقافةٍ سمعيةٍ، ذاتِ إحداثاتٍ عميقةٍ واسعةٍ قويةٍ؛ بدورانيتها التلقائية، وتداولياتها الطبيعية، وصياغاتها الحِكَمية، وتراثيتها الفولكلورية، ورثتها أجيالٌ غَضَّةٌ طريَّةٌ؛ من آباء وجدود الانهزامية، عبر أثير الوجدانية الآبائية، وقنوات العاطفة العبثية، ودعاوى السلامة والمصلحية، ومزاعم الضرورات المعيشية، والملابسات المجتمعية، والضغوطات المادية، والإكراهات السلطوية، والإحواجات السياسية؛ حتى تمكنت بإلحاحاتها الحياتية، في منظومةٍ كاملةٍ للسلبية، وأمراضٍ أخرى شديدةٍ عصيَّةٍ، من الفتك بجمهرة الفِطَر النقية، والعقول المستقيمة السوية؛ فصيرتْ أصحابها مُسوخًا بشريةً، منحطةً عن رتبة الإنسانية، ودرجة الآدمية؛ لا يبالون بكرامةٍ ولا يحفلون بحريةٍ؛ أولئك رُزء الأمة على كل بليَّةٍ؛ فهم عالةٌ عليها وذخيرةٌ للجاهلية.

أضف تعليق