قصةٌ مواسيةٌ قصيرةٌ؛ لأفئدةٍ مُجْهَدَةٍ

قصةٌ مواسيةٌ قصيرةٌ؛ لأفئدةٍ مُجْهَدَةٍ كثيرةٍ، والسعيد من وُعِظَ بغيره.

تأملوا أقدار الله الطُّولية إذ تمتد في حياتنا، وأقداره العرْضية إذ تقطعها.

أرجو علَّامَ غيوبِ القلوبِ خبيرَ جراحِ الأرواحِ؛ أن يسكِّن بحرفها وإنْ قلبًا.

على قدَرٍ ‍كان لقاؤهما، وبقدَرٍ ‍كان حبُّهما، ومن قدَرٍ ‍كان وصالُهما، ولقدَرٍ ‍كان بلاؤهما، وفي قدَرٍ ‍كانت صورةُ العافية، وعن قدَرٍ يجري عهدُهما، وإلى قدَرٍ معلومٍ يصير، خلق الله الحبَّ فقدَّره منازل، وأنزله من السماء بقدَرٍ ما يشاء، فسالت قلوبٌ بقدَرها، وجعل لكل شَغَفٍ قدْرًا، يبسط من الوجْد لمن يشاء ويقدِر، إن يقدُر مشتهىً فنعم القادرون، أو منتهىً فتقدير العزيز العليم، و‍كان أمر الله قدَرًا مقدورًا.

أضف تعليق