“هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ”.
إذا لم تجعل الله -تبارك- أول أمرك؛ فاجعله آخره.
قد يفوت العبدَ حقُّ ربه أول أمره؛ وحق الله في الطاعة الفعل، وفي المعصية الترك، وفي النعمة الشكر، وفي البلاء الصبر؛ لكنَّ المحب لربه ونفسه من يستدرك من قريبٍ؛ فيقضي الطاعة التي فاتته ويُجَوِّدها مزيدًا، ويتوب من المعصية التي قارفها توبةً نصوحًا، ويأتي إلى الله -سبحانه- في النعمة عبادةً معجِبةً تجبر مكسور شكره، ويُحْدِث له -تعالى- في البلاء عبادةً باهرةً تصل مقطوع صبره.
ذلك جانبٌ من التعبد لله بهذين الاسمين العظيمين.
“هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ”.