ذلك الذنب التي تستشنعه من غيرك؛ أخلص رجاء السلامة منه بقلبك.
ما بين أحدنا وبين معصيةٍ لا تخطر على قلبه؛ سوى ساعة هوانٍ على الله.
قال الحسن البصري رحمه الله: “هانوا عليه فعصَوه، ولو عزُّوا عليه لعصمهم”.
لا يزال الرجل يفرِّط في أسباب كرامته على الله؛ حتى لا يبالي به في أي مَهلكةٍ ألقى.
قال قائلٌ منكم: دلني على ما يكرمني عند ربي فلا أهون عليه؛ قلت: لا شيء من قلبك كالإخلاص والإخبات، ولا من قولك كإكرام الإسلام وإعزاز أهله، ولا من عملك كالصلاة والتوبة من قريبٍ.