#في_حياة_بيوت_المسلمين. من دنا نكاحه فليُجوِّد

#في_حياة_بيوت_المسلمين.

من دنا نكاحه فليُجوِّد قلبُه توبةً عامة من ذنوبه كلها وتوبةً خاصةً مما يذكر من آحادها، وليكثر من الاستغفار إكثارًا؛ فإن موجبات الحرمان من خيرات النكاح والخذلان بشروره هي سوالف الآثام، وماذا عليه لو ختم كتاب الله تلاوةً وتدبرًا بين يدي قِرانه؟! إذن يستمنح الأحد الصمد مواهب آياته الحسان في النكاح، ويستفتح مبتغاه السعيد بأعظم أسباب المودة والرحمة والفلاح، وله في كنز “لا حول ولا قوة إلا بالله” إن لهج به مغانم كثيرةٌ تناله طيبةً باردةً، وفي صلاته على النبي تبرُّد نفسه من هجير العنت وإنعاش روحه من همود الغفلة، وليطيِّب نياته في النكاح ويبسط فيها ما شاء فإن الله واسعٌ وكريمٌ، وليحسن الظن بمولاه أنه يجبره بأهله ويستره، وربنا الله عند الظن به، وكلما كان أفقر إلى الله في أمره كان برحمته وبركاته أغنى، وليعظِّم في نفسه الشعور بهموم الإسلام وجراحات بنيه؛ عسى الله أن يخرج من صلبه من يكشف ويثأر، وإن أهنأ الناكحين من العيشة رضًا أوفاهم بآلاء الله تصديقًا.

أضف تعليق