دعاؤنا ورجاؤنا وابتهالنا وضراعتنا وسؤالنا هذا السَّحَر؛ لأحبتنا في سجن العقرب.
بأسمائك اللهم الحسنى في سورة “البروج” -سورة المستضعفين- كلها؛ نسألك لأسرانا مما هم فيه فرجًا قريبًا ومخرجًا كريمًا، وأن تلطف بهم وبأهليهم في باطن البلاء وظاهره لطفًا عظيمًا، لا إله إلا أنت.
يا عزيز يا حميد، يا من له ملك السماوات والأرض وهو على كل شيءٍ شهيدٌ، يا ذا البطش الشديد، يا من هو يبدئ ويعيد، يا غفور يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا فعالًا لما تريد، يا من هو من وراء عدونا محيطٌ؛ ندعوك بأسمائك وصفاتك هذه -ولحِكَمٍ بالغاتٍ جعلتها هنا- أن تنجِّي أسرانا وتثبتهم أجمعين، وأن تجعل بلاءهم حرزًا لهم من فتنٍ في الدين، وبركةً عليهم في أنفسهم والأهلين، لا إله إلا أنت.
أبشروا يا إخوة العقرب؛ “وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ”.