تقلُّبك في علاقاتٍ كثيرةٍ يُهان قلبك فيها طويلًا؛ يملؤك شعورًا بعد حينٍ أنك لا تستحق أن تُحَبَّ أصلًا، وأن من يسمح لك أن تحبه محسنٌ إليك متفضلٌ عليك “كتر خيره”، مهما فرَّط في حقك وأساء إليك.
يا صديقي؛ مهما بلغ جوع قلبك فلا تطعمه حبًّا مشحوتًا ولا قربًا متسوَّلًا، واجحد آلامه حتى يسكِّنها الرحمن بحبٍّ جميلٍ كريمٍ، واعجبًا لمن يصون وجهه عن ذل السؤال، ثم يهين قلبه في حبٍّ محالٍ!