إلى كل طاغوتٍ وطاغيةٍ:
يا نائمَ الليلِ مسرورًا بأولهِ ** إنَّ الحوادثَ قدْ يأتينَ أسحارا
باغتكم الله بأخذٍ أليمٍ شديدٍ.
نامتْ عيونكَ والمظلومُ منتبهٌ ** يدعو عليكَ وعينُ اللهِ لمْ تنمِ
“وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهم مَّوْعِدًا”.
إلى ديانِ يومِ الدينِ نمضي ** وعندَ اللهِ تجتمعُ الخصومُ
“وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا”.
واحذرْ منَ المظلومِ سهمًا صائبًا ** واعلمْ بأنَّ دعاءهُ لا يُحجبُ
حسبُ المظلوم ربُّه ونعم الوكيل.