#في_حياة_بيوت_المسلمين. تأمَّل المناسبة العظيمة بين

#في_حياة_بيوت_المسلمين.

تأمَّل المناسبة العظيمة بين هاتين الآيتين في سورة العنكبوت؛ “وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ * وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا”، وسبِّح الله!

لما وعد الله عباده المؤمنين بتكفير سيئاتهم وزيادة حسناتهم؛ ذكر أعظم أسباب وعده هذا من أعمالهم الصالحة؛ “برُّ الوالدين”، وإن تكن هذه الحقيقة قد ألمح القرآن الكريم إليها إشارةً؛ فقد صرَّحت بها السنة المشرَّفة عبارةً، فروى ابن حِبَّان -رحمه الله- عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: أتى النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- رجلٌ، فقال: إني أذنبت ذنبًا عظيمًا؛ فهل لي من توبةٍ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “هل لك والدان؟”، قال: لا، قال: “فهل لك من خالةٍ؟”، قال: نعم، قال: “فبرَّها”، حتى قال الإمام أحمد -رحمه الله- يقرِّر هذه الحقيقة الشرعية في قانونٍ واضحٍ: “برُّ الولدين كفارةٌ للكبائر”.

بأول تعليقٍ منشورٌ قديمٌ يفصِّل القول في حقيقة ذلك البرِّ المكفر للسيئات وصورته؛ علَّمنا الله وأدَّبنا.

أضف تعليق