بدون فلسفةٍ في ترتيبهم؛ حازم أبو إسماعيل، ومحمد حجازي، وسلمان العودة، وباسم عودة، وعبد العزيز الطريفي، وسليمان العلوان، وأبو فهر المسلم، وعبد الله السعد، وحسام أبو البخاري، وخالد حربي، وأحمد عارف، وهشام مشالي، وأشرف عبد المنعم، وسعد فياض، وخالد الراشد، وسمير مصطفى، ومحمد صالح المنجد، وسيد مشاغب، وإبراهيم السكران، ويحيى رفاعي سرور، وعصام سلطان، ووليد السناني، ومصطفى عوني، وعمرو ربيع، وخالد أبو شادي، وهشام عشماوي، وأيمن عبد الرحيم، وعبد الرحمن جهاد، وعمرو صلاح، ومحمد سعادة، وإسماعيل القمري، وأحمد الغزالي، وآخرون لا يحصيهم العدُّ، في مشارق الأرض ومغاربها، في سجون طواغيت العرب والعجم.
دعاءَكم لهم -وإنْ جُملةً- كل صلاةٍ؛ أن ييسر المنان من أسباب نجاتهم ما عسُر، وأن يقرِّب منها ما بعُد، وأن يفتح منها ما أُغلق، وأن يطوي لهم ليالي البلاء وأيامه طيًّا، وأن يثبت أفئدتهم على دينه الحق، وأن يخرجهم غير خزايا ولا مفتونين، وأن يشغلهم بأُنسه وقربه عما يجدون من عنتٍ وعناءٍ، وأن يجعل سجونهم فداءً لهم من فتنةٍ في الدين ومن سجون جهنم المؤصدة، وأن يجعل عوضهم عن الضيق والظلم والوحدة والوحشة وفقد الاختيار؛ جناتٍ عرضها السماوات والأرض، يجالسون فيها أنبياءه وملائكته وأولياءه، وينظرون فيها إلى وجهه الكريم بكرةً وعشيًّا، وأن يُعِدَّنا لشرف الثأر لهم وللإسلام، وأن يُبَصِّر الناس بعدوه وعدوهم، وأن يُمْكِننا من رقابهم، وأن يلعنهم في الدنيا والآخرة لعنًا كبيرًا.