بيني وبين مُستراحٍ خطوةٌ؛ وقد بقي من سَحَركم وقتٌ كافٍ لضراعةٍ بخيرٍ.
مَنَّ عليَّ نبيلٌ منكم سأل الله لي -الآن- كمال هذه الخطوة وتمامها؛ وربي أكرم مُثِيبٍ.
المُستراح الفردوس؛ لكنَّ هذا مُستراحٌ لأخيكم بين مسافتين من نَصَبٍ شديدٍ.
ذلك؛ والمعذرة إليكم من عجزي عن المحادثات إلى أجلٍ لا أدريه، وإني والله محبكم.