لا يخطر على قلب عاقلٍ

لا يخطر على قلب عاقلٍ سوى أنه انقلابٌ على الأبعد، وقد صرَّح كثيرٌ من ضباط الداخلية للثائرين أنهم آمنون؛ لكن لا بد لهذا الانقلاب من ظهيرٍ شعبيٍّ، والرجاء القدري غير الكَسْب الشرعي، وغاية ما يرجو عاقلٌ خلخلةً تنجي من أسرانا من شاء الله، لعن الله الذاهب من الطواغيت والآتي جميعًا، لا حديث لنا عن نصرٍ ولا عن تمكينٍ، والله أعلم بمآلات الأمور؛ لكنا نرجوه برحمته هذا، فاللهم اللهم.

أضف تعليق