قال: ما زال الطواغيت يُدخلونني عليهم بالحبس والاستدعاء؛ حتى زالت رهبتهم من قلبي!
قلت: طُول المساس يُضعف الإحساس؛ سمعت -وأنا في الصف الثالث الإعدادي- مولانا الشيخ رفاعي سرور -رفعه الله درجاتٍ، وسرَّه يوم الحسرات- في مجلسٍ ببيته يقول: “قبضوا عليَّ مرةً، فأول ما دخلت الحجز نمت، فسمعت أحد الجنائيين يقول: أقطع دراعي إذا مكانش الشيخ ده متربي هنا”.