قال: أي المصائب أعظم يا

قال: أي المصائب أعظم يا أبت، وعافاك الله؟

قلت: سلَّمك الله من المصائب ما عظُم منها وما حقُر يا ولدي؛ أن يهون عبدٌ -بإسرافه في خطاياه- على مولاه، فيَكِلَه -غيرَ ظالمٍ إياه- إلى شهوته وهواه؛ ذلك أعظمُها، يا بني؛ كل البلايا دون دينك عافيةٌ.

أضف تعليق