لربي الحمد؛ أنظر اليوم إلى

لربي الحمد؛ أنظر اليوم إلى الذي بيني وبين أناسٍ من المودة والمروءة، وقد كانوا بالأمس بغاةً علي مسيئين إلي، فهداني الله فيهم إلى كظم الغيظ ثم العفو ثم الصفح، فأقول لنفسي: ماذا لو طاوعتكِ يومئذٍ على شفاء غيظكِ منهم! أكان منزلكِ الآن بين لطفهم وعطفهم! أي اللذتين أعظم لكِ اليوم وأبقى!

أضف تعليق