وَيْحَ المسرفين في الإبانة عن آلامهم!
كم يصد داء “إسراف الإبانة” عنهم؛ من حيث أرادوا به القُرب منهم!
لا يشعر أكثر الناس بهم، والذين يشعرون بهم يضعف -مع الإسراف- شعورهم، والذين لا يضعف شعورهم بهم -لشدة محبتهم إياهم- لا يُسعفونهم يأسًا من الجَدْوى؛ ألَا من ابتُلي بهذا السَّرف فليستعن بالله على الاقتصاد، وليُطعم قلبه بكل طعامٍ هَنِيءٍ يُغذِّيه؛ فإن من وراء إسراف الإبانة جوعًا شديدًا.