إلى حبيبٍ لا يبرح شهودُه قلبي وإن غاب عن عيني:
صباحُكَ سُكَّرٌ لا شَوْبَ فيهِ ** صباحُكَ صاحبي عسلٌ مصفَّى
يا صَفيَّ فؤادي الأثير يا أنا؛ اضمُم إليك الآن جَناحَك من الشوق، فإن بَلَّتْ أنداءُ روحي جَدْباءَ روحِك، وآسَتْ بَلاسِمُ أحرُفي غائراتِ جروحِك؛ فذانِكَ برهانان من قلبي إلى قلبك؛ على ما رسخ فيه من حبك.
إني توكلت على الله في بلاغ رسالتي، وإن مولاي رحيمٌ ودودٌ.
عمَّا قليلٍ تنجلي ظَلماؤُها ** عمَّا قريبٍ نلتقي ونُبشَّرُ