واعجبًا لمن ينهى الناس عن قراءة غير القرآن من العلوم الشرعية؛ في رمضان!
هذه نصائح الأجانب عن واقع الكثرة التي لا تكاد تقرأ القرآن ولا غيره؛ خارجَ رمضان.
ما العقيدة والسنة والسيرة ونحوها من علوم الغاية؛ إلا بيانٌ لبيِّنات القرآن من الهُدى والفرقان.
وما يدرينا! لعل نظر الناس في هذه العلوم يكون بداية علاقةٍ بها لا مُمسك لها بعد رمضان، وكم كان!
قياس أحوالنا على أحوال السلف كقياس النار على الماء أو هو أبعد؛ لو كان المانعون يعلمون.
إخوتاه؛ هذا حرفٌ لا يرجِّح لكم على القرآن وتفسيره شيئًا؛ لكنْ يُفتِّح أبوابًا ويُوسِّع أسبابًا.
بلَّغكم الله رمضان محفوظين بين إيمانٍ وعافيةٍ، وجبر كسور طاعاتكم فيه، وغفر.