أحلف بالله الحَكم الحق؛ ما

أحلف بالله الحَكم الحق؛ ما ندم حُكم الجاهلية الحديثة على قضاءٍ قضى به ذاتَ سُعُرٍ؛ ندمه على مقتل شهيد حاكمية القرآن “السيد القطب” تقبله الإله ورضي عنه؛ فإن الله أحيا بموته من جُمودٍ وبعث بمقتله من هُمودٍ وأنعش باستشهاده من خُمودٍ، ثم أقسم بالله خير الفاصلين؛ ما عادت مؤسسات الجاهلية الدينية كالأزهر -سلطةً لا طلابًا- ومن لفَّ لفَّهم من عبيد الطواغيت الذين يسميهم الطيبون “مداخلةً” توراة اليهود المحرَّفة وإنجيل النصارى المبدَّل؛ كما عادوا “في ظلال القرآن” للشيخ الإمام؛ فاشهد اللهم عزيزَا ذا انتقامٍ كفى بك شهيدًا.

أضف تعليق