لا مرحبًا بجهولٍ أو خبيثٍ يؤذيان الله ورسوله في وليٍّ لهما؛ هو سيدُنا النووي رضي الله عنه، وليُسوِّدوا صحائفهم عند ربهم -أَجْرِياءَ على حِلمه- بما يشاءون لا صفحتي، إني لأرجو الله أن ألقاه محبًّا لأوليائه معظِّمًا لهم، ما في كتابي من الخير حسنةٌ بعد التوحيد أرجو بركاتها في الدارين من هذه. ذلك وإني صائنٌ شريف أوقاتهم ونفيس قُوَّاتهم عن إضلالها هنا في تذكيرنا بتعليقاتهم أن النووي ليس معصومًا، شاكرًا لهم إفادتنا والمسلمين بذلك. ثم لا مرحبًا بمن يدافع عمن يسب الإمام في قليلٍ أو كثيرٍ. فأما طلاب علمٍ نُجَباء أدبهم الإسلام ينكرون عليه وعلى غيره من شموس المِلَّة ما يعتقدونه منكَرًا، بعلمٍ واجبٍ وعدلٍ مفروضٍ؛ فمرحبًا بهم إلى ليلة القيامة، وهو مما لا يسقط عن مكلَّفٍ حتى صباحِها.