لا والله لا يحبها، لا والله لا يحبها، لا والله لا يحبها؛ رجلٌ يخرج بامرأته كاشفةً مفاتنها للناس، وإن حلف على محبته لها بين الرُّكن والمَقام بكل أسماء ربِّنا الحسنى، وكيف يكون لها محبًّا وهو لا يغار عليها في الدنيا ويُعَرِّضها لغضب الله عليها يوم القيامة! فأما الماشي بامرأةٍ مثلِها وهي لا تحل له؛ فهو عدوٌّ لها وهي عدوةٌ له، ينهش كل واحدٍ متعة نفسه وجسده من الآخر نهش السباع لا يبالي.