لا يلهمك الله الاستغفار إلا وهو يريد الغفران، فإذا ذكرك به فاعلم أنها ساعة رحمةٍ فالهج به لهجًا؛ فما يفتح الله للناس من رحمةٍ فلا ممسك لها؛ كيف إذا فتح لعبدٍ مسلمٍ من الناس، وبخير رحمته التي هي طاعته، وبخير طاعته الذي هو ذكره، وبخير ذكره الذي هو الاستغفار! ألا إن المحروم من ناوله الله فلم يأخذ.