لم أقل يجب على مصطفى العدوي الصدعُ بمُرِّ الحق في وجه الطاغوت، لكن ما حكم ترحمه على السادات ومبارك وتعزية أهله! وما حكم فتواه بجواز بناء السجون! هل يجوز هذا في عقائد الإسلام وشرائعه يا عباد الله وأقسطوا!
غدًا إذا فطس السيسي ترحم عليه شيخهم، وغدًا يتمحَّلون له المعاذير لا فرق.
أيهما أجلى في الشرائع والعقول؛ الفرق بين الشمس والغسق، أم الفرق بين السكوت عن الحق والتكلم بالباطل! يترحم شيخهم على الطواغيت طوعًا واختيارًا ويُجوِّز بناء سجونهم، ويريدون منا الخرس عنه؛ فلا والله وبه نعوذ.