يا حبيبي؛ عوَّذتُ بالله وجهك من سبعٍ، ورجوت له من رحمته سبعًا؛ عوَّذته أن تصيبك فتنةٌ فتنقلب عليه، وأن تمشي طرفة عينٍ مُكِبًّا عليه، وأن تُحشر يوم القيامة عليه، وأن يَرهقه يوم القيامة قترٌ وذلةٌ، وأن يَسْوَدَّ، وأن تتقي به سوء العذاب، وأن تلفحه النار، ورجوت له إقامتك إياه على الدين حنيفًا، وأن تُسْلِمه لله وأنت محسنٌ، وأن تُوَلِّيه شطر بيته الحرام مُدَّتك جميعًا، وأن يَبْيَضَّ في رحمته، ودخولًا في “وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ * ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌٌ”، و”وٌجُوهٌ يَوْمَئِذٍٍ نَّاعِمَةٌ * لِّسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ”، و”وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ”، يا حبيبي.