“أيما جهةٍ أعرض الله عنها؛

“أيما جهةٍ أعرض الله عنها؛ أظلمت أرجاؤها، ودارت بها النُّحوس”.

قالها الإمام ابن القيم رضي الله عنه، ومقالات السادات سادات المقالات.

صدقت يا سيدي، وما منا إلا وقد عوقب بشيءٍ من هذا وإنْ ساعةً من نهارٍ، يُعرِض عن الله فيُعرِض الله عنه؛ فإذا نور صدره ظلمةٌ، وأُنس نفسه وحشةٌ، وسكن روحه قلقٌ، وطمأنينة قلبه اضطرابٌ، حتى ينقذه الله بغوثه؛ فيرده إلى ما كان عليه حال الإقبال، فطُوبى لمن عقل هذا وتبصَّر، وبالله كل هدًى.

أضف تعليق