ما إسرافُك في نومٍ أو

ما إسرافُك في نومٍ أو لهوٍ بدواءٍ لاغتمامك؛ بل يزيدان الداء عِلَّةً والطين بِلَّةً.

التحيُّز للآخرة والصبر والتوكل والدعاء وحُسن الظن بالله؛ أدويةٌ مهجورةٌ.

تنفع العزلةُ كلَّ الناس بعض الوقت؛ لكنها تضرُّ كلَّ الناس كلَّ الوقت.

السجود مَشْفًى، والقراءة سَفَرٌ، والبِرُّ بهجةٌ؛ تيقَّن هذا كلَّه لا تجرِّب.

ليست الكآبة مُرادةً لذاتها؛ من جاءك بالفرح يسعى فتقبَّل منه.

قُتِلت قبيلة الأحزان! لَوَدِدت إهراق دمائها؛ إن رزاياها لشتى.

الحزن في القرآن منهيٌّ عنه أو منفيٌّ؛ فأنَّى تخضع له!

لا مناص لعبدٍ من حزنٍ؛ فاجعله على كروب الأمة.

الحزن يغتال فؤادك، وما ينفعك سائرُك بعده!

واتْل على حزنك سورة يوسف؛ يُذْهِبه الإله.

ولِجَنَّاتٍ لا تُبْقِي من حزنٍ ولا تذر؛ فاعمل.

حَسْب من ذاق يومًا مرارة حزنٍ نفذ إلى فؤاده من شُبَّاكٍ فيه كان مفتوحًا؛ أن تكون وظيفته إِيصَادَ شبابيكه على أفئدة المسلمين سائرَ حياته، أما المتعلِّلون بأحزانهم في إهمال الحَزانى فمحرومون، إن فاقد الخير أولى بإعطائه لو كان نبيلًا أريبًا، وهل تكون أكرم على ذوي الأحزان من كرم ربك عليك! ليجعلن جزاءك من جنس عملك، فيَلْطُف بك في أحزانك، وعد الله لا يخلف الله الميعاد.

أضف تعليق