يا نساء أمة محمدٍ صلى

يا نساء أمة محمدٍ صلى الإله عليه أبدًا؛ أيَّتُكن دنا يوم ولادتها (القيصرية)، وكان لها في تعيينه سعةٌ واختيارٌ؛ فلتجعله بعد غدٍ يوم ميلاد سيد الثقلين بارك الله علي وعلى أبويه إبراهيم وإسماعيل، الثاني عشر من سراج شهور الإسلام المنير شهر ربيعٍ الأول، وأيُّ رحماتٍ وبركاتٍ ترجى في المولود من رب النبي الأحمد المحمد المحمود؛ من موافقة يوم ميلاده الأكرم الأكبر! عسى الله أن يطَّلع على قلبكِ وزوجكِ وقد ملأهما رجاؤه أن يكون له من شمائل سيدنا -عليه سلامُه- أجلُّ حظٍّ وأبختُ نصيبٍ، ثم كمال التمام وتمام الكمال أن تسمِّياه محمدًا؛ عسى نظرةٌ من ربنا سيدِ سادات محبِّي نبينا تغشاكما في ابنكما فلا يشقى أبدًا، قطرةٌ من فيض جوده تملأ الأرض رِيًّا، ونظرةٌ بعين رضاه تجعل الكافر وليًّا؛ كيف بسُبُّوح قطْره وقدُّوس نظره ببركات أمير رسله!

يا مهديات الإسلام؛ أيَّتُكن ظفرت بهذا فلتبشرنا؛ بشرها الله بغفرانه ورضوانه.

أضف تعليق