تحدثني نفسي في الطاعة بالرِّياء، فأدافع حديثها؛ فهل تبطل طاعتي؟
حقيقة الإخلاص في الطاعة: انتفاء الرِّياء والسُّمعة والعُجب عنها، فأما حديث النفس فيها بالشيء من الثلاثة؛ فليس من قوادح الإخلاص؛ ما لم يطمئن بذلك قلبك أعاذك الله، ومن عَجبٍ أنه ما بقي العبد يدافع في طاعته حديث نفسه بهذه القوادح؛ فهو في طاعةٍ زائدةٍ عليها! فانظر إلى آثار رأفة الله كيف يعفو!