#في_حياة_بيوت_المسلمين.
لماذا أُعَوِّد ولدي الفرائض قبل بلوغه؛ والله نفسُه لم يكلِّفه بها بعد!
لا يأثم غير المكلَّف بترك مأمورٍ أو فعل محظورٍ؛ لكن الواجب على أبويه تعليمه الفرائض إذا بلغ سبعًا، ومحاسبته عليها إذا بلغ عشرًا، كلُّ فريضةٍ بحُسبانٍ؛ فإنه إذا بلغ الحُلُم ثم فرط في الفرائض (بتفريط أبويه في تعليمه وتعويده)؛ فهو آثمٌ، وأبواه آثمان، وأما إن كان تفريطه (بغير تفريطٍ من أبويه)؛ فهو الآثم وحده، وما على أبويه من سبيلٍ، ولولا الله ما تحرك في صلاح الأبناء ساكنٌ.