كن أنت!
هذه كلمةٌ يقولها لك الإسلام؛ كما تقولها لك الجاهلية.
يريد بها الإسلام منك اطِّراح التقمُّص لغيرك، واجتناب التكلُّف في قولك وعملك، وترك التشبُّع بما لم تُعْطَ، وتريد بها الجاهلية استخراج فجورك أفكارًا وأقوالًا وأفعالًا إلى آخر مثقال ذرة حياءٍ فطريٍّ فيك، حتى إن شياطينها ليُسَمُّون الكابِتِين فجورَهم استحياءً من الخلق منافقين! ألَا نِعم هذا النفاق يا دُعَّار.