تدبروا هذين الأثرين معًا: قال

تدبروا هذين الأثرين معًا:

قال أبو عمر ابن عبد البرِّ رحمه الله:

أوحى الله إلى نبيٍّ من أنبيائه؛ أن قل لفلانٍ الزاهد: “أما زهدك في الدنيا؛ فقد تعجلت به الراحة، وأما انقطاعك إليَّ؛ فقد اكتسبت به العز، ولكن ماذا عملت فيما لي عليك؟”، فقال الرجل: يارب؛ وأي شيءٍ لك عليَّ؟ فقال الله: “هل واليت فيَّ وليًّا، أو عاديت فيَّ عدوًّا؟”.

وقال أبو الوفاء بن عقيلٍ رحمه الله:

“إذا أردت أن تنظر إلى محلِّ الإسلام من أهل الزمان؛ فلا تنظر إلى ازدحامهم في أبواب المساجد، ولا إلى ضجيجهم بلبيك؛ ولكن انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة”.

اعلموا يا عباد الله المسلمين أنه لا يشهد لتوحيد قلوبكم عند ربكم؛ مثل ولائكم وبرائكم؛ فاللهمَّ اللهمَّ.

أضف تعليق