قال له صاحبه وهو يحاوره: اصبروا؛ لا يسعكم غير الصبر، لا حيلة لكم ولا وسيلة.
قال: أما الصبر فإلى القبر؛ وصية الله لأنبيائه، ووصية أنبيائه لأوليائه، عدة النفس ومؤنة الطريق، لا إسلام بغير صبرٍ؛ لكن لا بد من أخذ الأسباب لفتح الأبواب، سنة الله؛ علينا البدء وعلى الله التمام.