رحم الله شيخيَّ والديَّ؛ رفاعي سرور، وعبد الله السماوي.
علَّماني فيما علَّماني؛ أن أحفظ ولائي للمسلم؛ مهما عظُمت المخالفة.
وكانا يشهدان لهذا -رضيهما الله- بأحوالهما.. قبل أقوالهما.
وكان من آخر ما أوصى به الأول.. رفعه الله وسرَّه؛ “لا صراع مع مسلمٍ”.
وليس معناها؛ لا اختلاف في نظرٍ، ولا مفاصلة في عملٍ!
لكن تُحفظ طاقة البراء والعداء والحرب؛ في أعداء الله ورسوله والمؤمنين.