لو حلف حالفٌ بين الركن

لو حلف حالفٌ بين الركن والمقام؛ أن يُفشل “الدولة”؛ فلن يزيد على ما تفعل هي بنفسها في نفسها؛ من جُمل الغلو الكلي والبغي العملي؛ يخربون بناءهم بأيديهم، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا.

أقول هذا وأنا لا أرفع لجمهرةٍ من خصومهم رأسًا، وأقوله وأنا أعلم أن أمر الشام وما حولها؛ أعظم تركيبًا وتعقيدًا مما يُخاض به -هاهنا- من جمهرة إخواننا.

أضف تعليق