معاذ الله أن ينقضي عجبي؛

معاذ الله أن ينقضي عجبي؛ كلما أدخلني مسجدًا له!

رب كيف تتركني أدخل بيتك؛ وأنت المحيط بسيئاتي خُبْرًا!

ألم تنهني ربي أن أُدخل بيتي غير تقيٍّ؛ غيرةً منك عليَّ مسلمًا!

كيف لم تمنعني شرعًا ولا قدَرًا من دخول بيتك أنت وكثيرًا؛ وأنا من أنا!

فمهما كثُر دخولي بيتك سأظل أعجب، لن آلَف هذا خجَلًا ووجَلًا.

لو لم تكن البَرَّ -والبَرُّ: من عَمَّ جُودُه البَرَّ والفاجر- لم تفعل.

رب فلا تحرمني دخول بيوتك غيرةً عليها، وزكِّني لها.

أضف تعليق