أيامٌ قلائل وأغلق صفحتي إلى

أيامٌ قلائل وأغلق صفحتي إلى ظلٍّ جديدٍ لا أعرف منتهاه.

ربَّاهُ أطفِئْ بتبريدٍ وترطيبِ ** نيرانَ يوسفَ في أضلاعِ يعقوبِ

أيها الجائعون إلى معانقة أحبابهم؛ إذا لدَغَت القلوبَ حُمَّى الأشواق، ولسَعَت الأرواحَ أشواكُ الوحشة؛ فدونكم مشافي السماء في الأرض، ميقات زمانها الأسحار، وميقات مكانها السجود، وطبيبها واحدٌ أحدٌ لا شريك له، حدَّثنا الملائكة والنبيون خير حديثٍ عنه؛ ألَّا أعظم طبيبًا لكل ذي علةٍ منه، وإنا لهم مصدِّقون، لا يطفئ نيرانَ قلوبكم إلا ماءُ المُقَل تسفحونه بين يديه، ترجونه ربًّا بمواجع الفقد كلِّها أخبر، وعلى كشفها وجعًا وجعًا أقدر؛ أن يجمعكم وإياهم على الإسلام والسلامة. واذكروني في حواشي الدعوات كما أذكركم في متونها. أَوَّتَاهُ ووَاهًا.

أضف تعليق