ليست المصيبة في سرطانٍ فاتكٍ

ليست المصيبة في سرطانٍ فاتكٍ لو أنه أصاب أعضاء إنسانٍ الظاهرة والباطنة لا يترك منها عضوًا إلا نهشه؛ إنما المصيبة ترك هذا الإنسان صلاةً واحدةً متعمدًا حتى يخرج وقتها؛ فإنه إذا دُفن بسرطانه لم تُفَرِّق الأرض بين صحيحٍ ومريضٍ في أكل جسده؛ لكنه إذا دُفن تاركًا للصلاة سخط الله عليه حيث هو أفقر الخلق إلى رضوانه، ومن يسخط الله عليه يعذبه، ومن يعذبه فمن يرحمه من بعده!

بالله فصَلُّوا، لله فصَلُّوا، بالله فصَلُّوا، لله فصَلُّوا، بالله فصَلُّوا، لله فصَلُّوا، آهٍ.

أضف تعليق