ما لم يكن الرجل من

ما لم يكن الرجل من عبيد القصور والقبور ولم يكن من المفرِّقين الإسلام وأهله ولم يكن مجاهرًا بالفسق؛ فهو أخي وحبيبي، والمنة له عليَّ -من بعد الله- إذ آخاني وأحبني، سلفيًّا أو أشعريًّا أو غير ذلك، أعرف منه وأنكر، وآخذ منه وأترك، أتأول له بخير الظن مستغفرًا لي وله الله، راجيًا لي وله الهدى والرحمة والعافية والثبات، أنا في الدنيا عليه أحرص وفي الآخرة إليه أفقر، أحمد الله عليه حياتي.

يا خير ودودٍ؛ بارِك مودتنا فيك غيبًا وشهادةً، وأثِبنا ببركاتها الحسنى وزيادةً.

أضف تعليق