خلق الله القلوب للعبادة؛ العبادة

خلق الله القلوب للعبادة؛ العبادة وظيفة القلوب بغير اختيارٍ منها، كل القلوب تعبد كل لحظةٍ طواعيةً؛ إنما اختيارها في نوع معبودها، فلكل قلبٍ معبوده، من لم يعبد الله عبد غيره ضرورةً؛ حتى الملحدون تعبد قلوبهم من حيث يظنون أنها لا تعبد أحدًا؛ بل هي عُرضةٌ لعبادة كل شيءٍ. فطُوبى لمن كان معبوده هو الله، لا مستحق للعبادة -لكمالات ذاته وصفاته- إلَّاه، ويا بؤس العابدين سواه!

أضف تعليق