ربَّاه لم تبسط لي عطاء

ربَّاه لم تبسط لي عطاء الدعاء؛ وأنت تريد حرماني التقبل.

لوْ لمْ تُرِدْ نَيْلَ ما أرجو وأطلبهُ ** مِنْ جُودِ كفِّكَ ما عودتني الطلبا

“إذا أراد الله بعبدٍ خيرًا؛ ألهمه دعاءه والاستعانة به، وجعل استعانته ودعاءه سببًا للخير الذي قضاه له؛ كما قال عمر رضي الله عنه: إني لا أحمل هم الإجابة، وإنما أحمل هم الدعاء، فإذا أُلهمت الدعاء فإن الإجابة معه”، “من أُلهم الدعاء فقد أُريد به الإجابة”؛ دُرَّتان لابن تيمية وابن القيم يرحمهما الله.

أضف تعليق