لو كان الذين يستعجلون اللهَ ما يرجونه من متاع الحياة الدنيا؛ هم الذين يعجِلون إليه في الصلوات حيث يناديهم بها؛ لفَهمتُ عنهم وقَبلتُ منهم؛ لكنَّ أكثر المستعجلين اللهَ ذلك هم أولئك المُبْطِئون عنه كلما ناداهم؛ إما بترك الصلاة كلِّها، وإما بترك بعضها، وإما بتأخيرها عن مواقيتها؛ فياللهِ العجب!